هل أضحى الانترنت وسيلة للتحريض على القتل ؟

واقع ملموس:
بالفعل من يشاهد الواقع بشكل يومي سيلاحظ اختلافا كبيرا،ربما تجلس يوميا علي الانترنت وتقوم بتصفح المواقع وانت لا تعلم انك مستدرج لامر خطير للغاية قد يودي بحياتك…حقيقة..،فهناك فارق كبير بين الجرائم الالكترونية والجرائم التقليدية،فعلي سبيل المثال فالمجرم الالكتروني هو شخص محترف يمارس اعماله عبر الانترنت ولا يمكنك العثور عليه في الغالب بسبب تغيير المعلومات الشخصية علي قاعدة البيانات فهو شخص يصعب الحصول عليه/اما المجرم العادي فيمكنك ايقافه بطرق كثيرة،لذلك تعد الجريمة الالكترونية اخطر القضايا التي تواجهها الدول والشركات الكبري في العالم وهذا ادي الي مراقبة الانترنتفي بعض الدول،هناك نوع من الجرائم ساهم الإنترنت في إنتشارها منها ما يلي :

اولا:التحريض علي القتل والكراهية:

ها هو الفيسبوك ….يتم استخدامه يوميا في اشاعة الفتن والضلالات علي الشعوب من اجل استفزازهم لارتكاب جرائم قتل ونهب وحرق وسرقة ….الخ.
اما من ياتي بصور وفيديوهات لاثارة الراي العام ضد حكومته او لاي سبب اخر ،فقد يكون الفيديو المنتشر علي الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي ليس حقيقي اطلاقا،فهؤلاء الناس يتغلون فئات مجتمعية معينة وعلي راسهم فئة ” الشباب ” لانهم هم وقود الدول،اما اذا تكلمنا عن دور الانترنت في التحريض علي العنف فحدث ولا حرج فالامر شديد الخطورة،ففي مصر بدا الصراع علي الفيسبوك بين الجماعات الاسلامية والعلمانيين،ويزعمون ان الصراع كان دينيا خالصا،والامر ليس كذلك،انهم يفهمون الواقع فهما خاطئا،وهذا الخطر يهدد الشعوب العربية منذ ظهور تلك المواقع الاجتماعية التي كانت سببا رئيسيا في اشاعة الفتن بين الناس،والتحريض بشكل صريح علي استحلال الدم واباحته ونشر العداوات بين العلماء….كل ذلك كان خطرا كبيرا يهدد مصير دول كبري في العالم!!!.



ثانيا:التشهير والابتزاز :

يعتبر هذا النوع من الجرائم المنتشرة في هذا الزمان هي ان يقوم شخص برفع فيديو علي اليوتيوب ويشهر بشخص اخر ،وتبدا المساومات بينهما،وعادة يكون ضحايا هذا النوع من المستخدمين الجدد للانترنت او السياسيين او اصحاب المبادئ والاخلاق،يتم استدارجهم ليقعوا في فخ تلك العصابة المجرمة المستغلة للانترنت بمختلف صوره واشكاله…

ثالثا:عجبا لك…يا فيسبوك :

مما لا شك فيه….ان فيسبوك هو الوسيلة الاكبر والاشهر والاسهل بين الشباب من اجل التواصل،لا ينبغي علينا ان نتجاهل ذلك،فالامر واضح للجميع،كيف تستطيع الدول العربية الحد من السيطرة علي فيسبوك باليات وطرق مختلفة ؟،هل يمكن ان تتخلي عن فيسبوك بسهولة؟؟،ربما تكون الاجابة محيرة في الغالب ولا تؤتي بثمارها،فالامر خطير جدا ويجب علينا ان نفهم جيدا ان الوضع علي شبكات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي اذا استمرت علي هذا الحال…فربما تكون العواقب وخيمة لا قدر الله….